زهرة الثالوث الحلقة 36 اعلان 1 مترجم للعربية
زهرة الثالوث الحلقة 36 اعلان 1 مترجم للعربية
حكاية زهرة الثالوث عندما يعشق الآغا ميران (15)
ثم وضعها على السرير و اقترب منها وامسك يديها باحكام وقال بابتسامة خبيثة " انت ليس الديك القوة الكافية حتى تعاقبيني " و اتجه نظره مرة اخرى لتلك الشفاه التي يريدها . . . . انحني نحوها لاخذ ما يريد لكنها صرت فمها الان لايوجد ما يريد تقبيله " لقد سمحتي لي قبل قليل . . . ريان " . . . " لقد سمحت لكن متى أشاء آنا . . . هذا هو عقابك " . . اقترب منها اكثر و قال نبرة جذابة " لقد اشتقت لك . . . احتاجك . . . " تلك الكلمات اذابت قلبها لكنها لن تستسلم بسهولة " اعلم ذلك ولكنك معاقب فلا تطل الامر ابتعد عني " . . . . اخذ نفسا عميقا و حاول الابتعاد عنها لكن انحناءات جسمها جذبت نظره . . . في محاولاتها للهرب من ميران انزاح رداءها الحريري
على الجانبين و ارتفع قميص نومها القصير من جهة واحدة ليكشف عن ساقها البيضاء الناعمة . . . ريان مازالت تنظر اليه بانتصار لم تعي ما حدث الى ان ضمت نفسها بقوة حين شعرت بدفء يد ميران على ساقها . . . شل جسدها لم تستطع التحرك لم تستطع الابتعاد او ابعاده . . . اخذ ميران يرتفع بيده و يتلمس جسدها الناعم حتى تلاقت يده مع نهايه قميصها . . امسك نهاية ذلك القميص و جذبه ليغطي مرة اخرى ماظهر منها . . . ثم رمقها بعينه فوجدها مشلولة على السرير تتنفس بصعوبة وجهها المحمر صدرها الذي يرتفع وينخفض بسرعة . . . فمها المفتوح من الدهشة . . .
الان هو الذي يبتسم ابتسامة انتصار لقد جعلها تشعر برغبته فيها . . . انها لا تملك حقا القوة التبعده او تعاقبه . . . حين ابتعد خطوات كافية عنها و بعد ان اخذت انفاسها انسحبت بسرعة الى فراشها لتخباً وجهها الخجل المستاء . . . ثم نهضت بسرعة تقول " غدا سأذهب الى بيت اهلي و . . . . " لكنها ادارت وجهها بسرعة لقد وجدته يغير ملابسه . . . فضحك ميران و اجابها " لماذا ستذهبين ؟ " . . " ميرا الان لماذا لا تستعمل البرفان ؟ " . . . " أنا لا أخجل من أن تنظري الي لهذا لا استعمله . . . يعني تستطيعين النظر كما تشائين " قال ذلك وهو يصعد الى مكانه بجانبها " هل انتهيت . . . هل افتح عيني ؟ " اقترب منها مرة اخرى حتى لامست انفاسه وجهها " لا لم اكمل "
حكاية زهرة الثالوث عندما يعشق الآغا ميران (16)
" آآآاه ماذا تفعل بجانبي اذن . . . انزل . . اذهب " ضحك ميران و قال باستفزاز " لا لا اريد سانام هكذا من الآن فصاعدا . . . الم تعاقبيني و انا اعاقبك هكذا " لكنه سرعان ما اعترف حين حاولت ربان النهوض من جانبه " أمزح والله امزح " فاخذت تضع ضربات على صدره وهو يضحك " انسان لايخجل حقا . . . انزل من على السرير انزل . . . لن تنام بجانبي ايضا انزل " . . . " حسنا . . . لكن لو آلمني ظهري غدا سوف اجعلك تدلكينه كل يوم . . . افهمتي كل يوم " قال ذلك وهو يضع فراشه على الارض اساس هو ايضا لا يستطيع النوم بجانبها . . . لا يستطيع . . . لا يريد أن يشعر بحركاتها او تستمع لصوت انفاسها لانه لا يستطيع التحكم في ما سيفعله قلبه . . .
" لكن قولي لي لماذا ستذهبين غدا ؟ " . . . " بسبب جول ميران آنها مستاءة منا كثيرا و بالاخص انت . . . . لذا يمكن ان ابقى بضعت ايام هناك " . . . تلك الكلمات لم تسر ميران كثيرا " ماذا تقصدين ببعض الايام . . . هل ستنامين هناك ؟ " " نعم سأفعل " قالت ذلك لتغيضه وتزعجه كما فعل الها . . . لقد انزعج حقا لا يريدها أن تتركه حتى لو كان ليوم واحد لكنه لم يقل شيء . . . . في الصباح الباكر نهضت ريان لتجد مكان ميران فارغ اتصلت به لكنه لا يرد حينها توجهت الى المطبخ التحضر الفطور و تخبر الجدة انها ستبقى اياما عند اهلها . . . " نعلب كل الالعاب التي تريدينها " . . . " يعيش عزيزي ميران . . . " تلك الأصوات التي اخرجتها بسرعة من المطبخ لترى ميران يحمل جول في يده . . . . " اها انظري جول هانم لقد استيقظت اختك "
" ميران كيف . . . اقصد متى " . . . " لقد تصالحنا انا و جول وهي ستبقى عندنا لبضعت ايام " فهمت ريان لماذا لم يمنعها أمس من الذهاب لقد خطط لهذا سبقها و احضر جول للقصر . . . " هيا لقد حضرت الفطور تعالا " قالت ذلك بابتسامة مستسلمة . . . دخلا المطبخ ووضع جول في مكانها " سوف نقضي اياما جميلة جدا " قال ذلك وهو يقترب من ريان بحجة انه سيساعدها و همس في اذنها " انت لاتستطيعين هزيمتي . . . هيا اعترفي " ثم اقترب منها اكثر اليحيطها بيده بعد أن تأكد أن جول لا تنتبه الهما " ميران ابتعد " . . . " لا لن ابتعد اريد قبلتي . . . قبلة الصباح " . . . " لا انت معاقب " قالت ذلك وهي تهرب من قبضته ثم جلست بجانب اختها لكن ميران ليست لديه النية في الذهاب لاي مكان دون ان ياخذ مايريد . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق